عين الموساد داخل القاهرة. الجاسوس مويس جودسورد. من ملفات المخابرات العامة المصرية بهذه العبارة المثيرة, بدأ واحد من أهم اجتماعات المخابرات العامة المصرية, في تلك الفترة من أواخر خمسينيات القرن العشرين..وعلي الرغم من خطورة ما تحمله العبارة من معان, ظـل الرجال المجتمعون حول مائدة الاجتماعات الرئيسية, محتفظين بهدوئهم وتماسكهم, وعيونهم متعلقة بمديرهم, الذي واصل حديثه, قائلا في حزم:أحد جواسيسنا المزدوجين, الذين يعملون لحسابنا, ويوهمون العدو بأنهم من رجاله, تلقي ثلاث حوالات بريدية, بما مجموعه مائة و خمسون جنيه مصري, علي صندوق بريده مباشرة, في قلب) القاهرة), والمعني الوحيد لهذا, هو أن الإسرائيليين قد أرسلوا أحد جواسيسهم إلي هنا; لمتابعة عمل جاسوسنا المزدوج, وتمويله, والإشراف علي تطورات مزمعة قادمة.ولأن جميع من حضروا الاجتماع, كانوا من أفضل عناصر المخابرات المصرية, ومن المتابعين لقضية ذلك الجاسوس المزدوج الشاب, فقد انبري بعضهم علي الفور يطرح مجموعة من الأسئلة, حول هوية ذلك الجاسوس, والحجة التي دخل بها إلي البلاد, والسمة التي يتخفي خلفها
الحكاية مع مصطفى صادق. من ملفات المخابرات العامة المصرية 💪💪💪
🌹🌹🌹🌹لا تنسى الاشتراك في القناة ❤️ فضلا وليس امرا
الحكاية مع مصطفى صادق ❤️🤍❤️
من ملفات المخابرات العامة المصرية