#سورة #آل #عمران #بصوت #الشيخ #القارئ #ماهر_المعيقلي #quran
سورة آل عمران هي السورة الثالثة في الترتيب القرآني العثماني بين سور القرآن الكريم، وهي سورة مدنية بإجماع المفسرين، وعدد آياتها مائتان.
أسماؤها سميت سورة (آل عمران)؛ لأنها تحدثت عن أخبار آل عمران. وقد سميت هذه السورة بعدد من الأسماء غير اسمها هذا، منها الزهراء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران) رواه مسلم.
وذكر البقاعي أن من أسمائها: تاج القرآن. ولم يذكر مستنداً لهذه التسمية.
وحكى القرطبي عن النقاش: أن اسمها في التوراة طيبة.
فضل السورة
ورد في حق هذه السورة جملة من الأحاديث والآثار، نذكر منها:
قوله صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما) رواه مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} (البقرة:163)، وفاتحة سورة آل عمران: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} (آل عمران:2). رواه أصحاب السنن إلا النسائي.
وروى الدارمي عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه، قال: قرأ رجل عند عبد الله البقرة وآل عمران، فقال: قرأت سورتين فيهما اسم الله الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
وعنه أيضاً عن كعب رضي الله عنه، قال: من قرأ البقرة وآل عمران، جاءتا يوم القيامة تقولان: ربنا لا سبيل عليه.