ساعد القناة على النهوض ومواصل العمل
/ @playtogether4915
فضائل القرآن كثيرة جدًّا ، هو كتاب الله الخالد ، و #قراءة_القرآن_الكريم فضلها عظيم، بها يحصل المسلم الحسنات، وينال الأجر العظيم، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف»، ولحافظ القرآن أجر عظيم عند الله؛ فإن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، ويعلي منزلته ودرجته في الجنة؛ فيكون مع الملائكة السفرة الكرام البررة. ومن فضائل تعلم القرآن وتعليمه: أن جعل الله مَن تعلم القرآن وعلمه غيره خير الناس وأفضلهم.
يستحب للمسلم أن يداوم على تلاوة القرآن الكريم، وأن يكثر منها، وهو بذلك يتبع سنة جليلة من سنن الإسلام، وقد بين الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فضل تلاوة القرآن، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ}
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده.
وكذلك إن في فضل قراءة القرآن : تحصيل الحسنات، ونيل الأجر العظيم.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.
فَضْل قراءة القرآن والأدلّة عليه من القرآن الكريم وصف التالين له بالإيمان وردت الكثير من الآيات التي تدلّ على فَضْل قراءة القرآن الكريم، ومنها: قَوْل الله -تعالى-: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ).
وقد ثبت أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يفعل ذلك؛ فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنّه قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا مَرَّ بآيةِ خَوفٍ تَعوَّذَ، وإذا مَرَّ بآيةِ رَحْمةٍ سَأَلَ)،
وورد عن الحسن أنّه قال: "هُمُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُونَ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَكِلُونَ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ إِلَى عَالِمِهِ
وفضل الدعاء إلى الله لطلب العفو والمغفرة
فالدعاء يعني الالتجاء إلى الله تعالى، وطلب مساعدته وبركاته في جميع الأمور. ويعرض المقال أهمية الدعاء في حياة المسلم، وأنواعه وأسراره وشروطه وهيئته وماهيته.
تعتبر الدعاء وصلة الوصل الحقيقية بين الإنسان وربه، فهو يمكّن الإنسان من التواصل مع الله والتضرّع إليه بما يشغل فكره ويقلق قلبه. وإنّما بفعل الدعاء يتجدّد الإنسان ويتعزّز إيمانه بالله ويتيقن أنّ كلّ شيء يعود له، وأنّه مخلوقٌ ضعيف ومحتاج للرحمة الإلهية والنعمة الإلهية.
الدعاء افتقار إلى الله الغني
الدعاء يجمع الافتقار والانكسار والاضطرار، فعبره يتجلى إيمان المؤمن بالله وقدرته وإرادته. وبالتالي، يجب على المؤمن أن يدعو الله بصدق وإخلاص، في إبراز الافتقار والحاجة لرحمته ومغفرته، ومعرفة حاجته إليه بكل الأوقات. وبذلك يصل المؤمن بالدعاء إلى الحالة الروحية المتزنة والمطمئنة، حيث يكون واثقًا في رحمة الله وقدرته، وبذلك يتحقق التوازن النفسي الضروري لحياة الإنسان المسلم.
الدعاء عبادة وشكر لله
ومن بين فوائد الدعاء في الإسلام، أنه عبادة لله وشكرٌ لنعمه. فالدعاء يعبر عن الفرد وهو يتصل بربه، ويعبر عن حاجته الحقيقية إلى قوته ودعمه. والأهم من ذلك هو أن الدعاء يعبر عن شكر الإنسان لله على النعم التي أنعم بها عليه، سواء تلك النعم كانت صحية
الدعاء من أهم العبادات التي يجب على المسلمين القيام بها بل الدعاء مخ العبادة وأكثر من ذلك الدعاء هو العبادة. فالدعاء وسيلة المسلم للتضرع إلى الله تعالى، والإيمان بأنه وحده مالك الملك. حيث يتم من خلال الدعاء إظهار الاعتماد الكامل عليه، سبحانه، في جميع الأمور. ويساعد الدعاء في تطهير النفس من الخطايا والذنوب، ويعتبر وسيلة للشكر والتقدير لنعمة الحياة وكل ما فيها. ولذلك، فإن المسلمين يشعرون بأهمية كبيرة للدعاء.
الدعاء قمة التضرع إلى الله. وقد يذكر بعد ذكر أو عمل صالح. ويتضمن الدعاء أسرارًا تشمل الافتقار والاضطرار والإسرار، كما يحرص المسلم على الدعاء في وقت الاستجابة وفي الأماكن المستجابة، ونيل الطلبات وقضاء الحاجات. ولذلك فإن بعض المسلمين يتصدقون ويصومون لتعزيز فعالية دعائهم، كما يلجؤون إلى الظروف المناسبة للدعاء المستجاب. يجعل الدعاء الإنسان أكثر تقربًا إلى الله ويعزز الشعور بأن المولى، سبحانه، قريب منه.
الدعاء المستجاب
للدعاء المستجاب ظروف بتوفر بحدوثها وإن كانت لا تشترط جميعها، ومن ذلك: الإخلاص في الدعاء وحضور القلب وبدء الدعاء بالثناء على الله والصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، وأن يبدأ الإنسان بالحمد لله ويختم بالحمد له. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يستجيب الإنسان لدعوة الله، ويتابع في دعائه بالثقة الكاملة في الله، وأخيرا يجب تجنب الذنوب والمعاصي؛ لأن الدعاء المستجاب لا يكون في وجود الذنوب والمعاصي.
الثقة بالله من أعظم آداب الدعاء
من آداب الدعاء الثقة بالله والإيمان بقدرته التي لا يعجزها شيء. فالشخص الذي يدعو إلى الله يجب أن يكون على علم بأن من يدعوه هو الذي بيده كل شيء. يجب عليه أن يثق بالله وأن يتوجه إليه بكل تواضع وخشوع، وأن يعتقد أن الله موجود ويستجيب لدعائه. فالدعاء بقوة وصدق وثقة بالله وبتصديق رسوله يجعل من الدعاء وسيلة قوية ومؤثرة في حياة الإنسان ويزيد من احتمالية قبول الدعاء من الله، عز وجل. لذلك يجب على الإنسان أن يتوجه بكل تصديق وثقة بالله عند دعائه، وأن يترك لله الأمر بأكمله، فإن الله هو خير الواهبين وهو الذي يسمع ويجيب الدعاء.